Nombre total de pages vues

samedi 21 janvier 2012

شعور سخيف

لمذا اشعر بكل هذا الضيق في عيد ميلادي السابع والعشرون
لمذا تحظرني وبقوة عبارة هرمنا
لمذا اشعر بكل هذا التوتر وانا احتفل به
لمذا اصبحت لا اجد لحياتي هدف ولا امل
لمذا هذا الضعف الذي ينتابني
لمذا هذا الشعور السخيف يراودني
لمذا لم اصل لما كنت اشدوا إليه
لمذا تحطمت كل طموحاتي فوق صخرة اليأس
لمذا اشعر بالعجز وانا اضع قدمي على عتبة السنة الجديدة في عمري
لمذا لا اجد لحياتي بريق يسحبني من ظلمات الحيرة الى نور الامل
لمذا فقدت متعة الحياة
لمذا لا اشعر بفرحة الشباب وحيويته
لمذا تجردت عِبايَت التفائل
لمذا لا استيطع ان اجد تفسير لكل هذه التساءلات التي تخالج صدري
لمذا هذا الضيق في النفس
او بالأحرى لمذا هذا الضعف في الايمان

أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء

vendredi 13 janvier 2012

الخجل!

لمذا يا وطني تجعلني اخجل من انتمائي لك 
لمذا يا وطني تكرهني بقدر عشقكي لك 
لمذا يا وطني تجعلني استحي من كل ناقد لك 
  لا اعرف كيف خرجت مني تلك الكلمات وانا اشاهد برنامج عن مشكلة السياحة الجنسية في المغرب كل ما اعرفه انها كلمات صادقة فاض القلب بها واعطى امره للعقل لان يترجمها الى كلمات لها معنى في لحظة يائس وحزن وهوان 
عندما تحلل تلك الاحاسيس تجدها 
الخجل 
نعم الخجل , اصعب شعور يمر به القلب والعقل  معا تجده شعور يجعل العطش يسري في سائر جسدك تشعرك انك بركان من العضب على اتم استعداد للانفجار دون سابق انذار ,لانه ببساطة شعور يرفضه القلب ولا يتقبله العقل. تجد هذا الاخير حائر وسط تساؤولات يفرزها هيدريلارين بسرعة ,فيتوه القلب في ظلمات الحزن 
عدم قدرتك كانسان على تقبل الذل وعلى تقبل الواقع الأليم تجعلك تعيش لحظة انكسار
كم هي سريعة تلك الاحاسيس في تدفقها لقلبك, وسريعة ايظا في الانجلاء لكنها تُبقي آتارها التي لا تمحى كأنها تجري لك عملية قلب مفتوح
إنها مجرد احاسيس دونتها 

lundi 2 janvier 2012

أنستبشروا خيرا ؟2012

مرة سنة 2011 مليئة بالاحداث الدرامية والدامية ,لم تكن سنة شتوية بالنسبة للعرب فأرضنا سقيت بدماء شهداء الكرامة التي سالت في جل ربوع العالم العربي,فتفتحت اول اوراق هذا الربيع بهروب بن علي ثم سقوط مبارك ,فتفجير صالح ,فمقتل القذافي . صراخات الشعوب العربية زلزلت الأرض من تحت اقدام هؤلاء الطغات فلم يستطيعوا تقييم حالات الغليان التي يعيشها المجتمع العربي او بأحرى لم يوسوس لهم شيطانهم ولو بالهمس أفيقوا من سباتكم واستبدادكم فشعب يريد اسقاط النظامكم الهش المبني على وسائل القمع والتعذيب والكبث , فذالك الشعب الذي تعود على السمع والطاعة حتى في حالات امتهان لكرامته كان على موعد مع ربيعٍ عربي تنفسته كل الشعوب ووصلت رياحه الى كل ديكتارور متجبر لتدق له ناقوس الخطر ,وكانت الثورات عند حس ظن بكل الطغاة . فهؤلاء الماكيفيليين الصغار ,استكبروا وتجبروا على شعوب يئست وسئمت , وكأول رد فعل يتخد الحاكم أمام تلك الاحتجاجات والمواجهات هو سياسة التجاهل والتي تكون دائما أول نقطة تسكب في كأس الغضب ,ثم السخرية التي تأجج من حالات الغليان ثم يحاربونك بكلابهم الضالة التي لا تتهاون في قمع وقتل أي ثائرِ أو معارض لنظام الصدر الأعظم كإثبات من هذه الاخيرة على اخلاصها لصاحبها, فتكون النهاية بإنتصارك انت , انت ايها الثائر فإراتك وعزيمتك على التحدي ومواجهت كل اساليب القمع وتعذيب تكون هي المقلصة التي تُوضع عليها رقاب كل الطغاة
"في البداية يتجاهلونك ثم يسخرون منك ثم يحاربونك ثم تنتصر"
للأسف لم نقطف كل ورود ربيعنا العربي فلازالت هناك ارواح تزهق ودماء تسيل على ارض تنادي بالحرية والكرامة ولازالت أليات القمع والبطش مستمرة في حصادها لكل معارض او ثائر
انستبشروا خيرا؟2012