Nombre total de pages vues

samedi 17 décembre 2011

كم انت حقير يا جيش مصر





وانقطعت شعرت معاوية بين الشعب والجيش تلك الشعرة التي لم يحافظ عليها الجيش المصري والتي بالاحرى لم يفطن لها واعتقد انه الفرعون التاني بعد مبارك ,وان مسرحيته التي احاكها له مبارك ليلعب فيها دور البطولة المطلقة ليكسب تعاطف الشعب على تضحياته كبطل قومي مقدس للبلاد. ولفرحة الشعب به وبنهاية عصر بائد مليئ بالفساد وبتجاوزات لا اخلاقية نسيه هذا البطل المغوار ان الفرحة دقائق معدودة لا تدوم -رجعت ريمة لعادتها القديمة- ظهرت شخصية هذا البطل الحقيقية التي لا تختلف عن سلفها من ظلم واهانة الشعب, بل ابتكر هذا البطل وتفنن في اساليب تعذيب وقمع هذا الشعب وابتزازه باسلوب الامن مقابل صمت وتقديس المجلس العسكري الذي فقز على الثورة وزعم انه الحامي لها ولشرعية التي لها غاية في نفس يعقوب. شاهدنا كيف يتعامل هذا البطل الذي يدعي القومية والوطنية مع سيدات مصر ومع شرفهن الذي دنسوه لهم بكشوف العذرية ,وشاهدنا ايظا كيف تقوم الشرطة العسكرية بسحل السيدات واعتداء عليهم وتحرش بهم جنسيا واغتصابهم نفسيا ,في كل مرة تندلع المواجهات بين الجيش والشعب ينهج الجيش اسلوبه القذر المدرب عليه ونفيه في نفس الوقت من طرف قائد عسكري يستهل كلامه بتوبيخ الشعب وسرد معجزات الجيش وتضحياته من اجل حماية اراضي الوطن . يريدون من الشعب صمت القبور يريدون ان يحكموا شعب ميت تناسوا ان شعوب العربية كلها بعتث من جديد من قبور الصمت والذل والمهانة بصفعت البوعزيزي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire